أحمد زويل وعلى مبارك من رموز بلدنا بثقافة الدقهلية

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، حيث نفذت مكتبة كفر ورشة عن رموز بلدنا وهو العالم أحمد حسن زويل، نفذها مصطفى عصمت أوضح خلالها أن زويل عالم مصري كيميائي حاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء سنة 1999 لابحاثه فى مجال الكيمياء حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره فيمتو ثانية ولقب بأبو الكيمياء ولد في 2 فبراير 1946 دمنهوربحيره وتوفى 2 أغسطس 2016 باسادينا الولايات المتحدة الأمريكية.
كما نظمت مكتبة أبو قراميط محاضرة عن رموز بلدنا وهوعلى مبارك، حاضرتها لبنى بديع، ولد بقرية برمبال الجديدة بمحافظة الدقهلية وعرفت أسرته بعائلة المشايخ، أخذه أبوه ليتعلم مع كاتب صديق له وكان الكاتب يؤذيه، فلم يستمر على معه، ثم الحقه والده بكاتب فى مأمورية أبو كبير شرقية ولكنه لم يستمر معه لأنه كان يأكل عليه أجره وصار على فى طريقه الذى اختاره والتحق بمدرسة القصر العيني لأنه كان من النجباء وارسله محمد على فى بعثه إلى فرنسا مع انجاله ليتموا التعليم هناك وبعد ثلاثة أشهر جاء الامتحان واجازه بتفوق وكان أول المبعوث جميعا ثم أتم دراسته فى باريس ومنح رتبة ملازم ثان ثم عين ناظرا للمدارس وأنشأ دار الكتب وكلية دار العلوم، وتولى مناصب وزارية عديدة وتوفى عام١٨٩٣.
وعقد بيت ثقافة بنى عبيد محاضرة بعنوان "أسس التربية للأبناء"، حاضرها عبد المنعم صبري أوضح انه يجب على الوالدين اتباع أسلوب سليم للتربية وقد حثنا على ذلك الكتاب والسنه فمن حق الطفل على والديه من اول ولادته اختيار الاسم المناسب ومن قبل ذلك اختيار الام كذلك إعطاءه حقوقه فى التربية والتعليم وتوفير المأكل والسكن المناسب وأن أهم هذة الأسس إعطاءه فرصة للتعبير عن رأيه وحرية الاختيار واحترام الآخر، ونفذت مكتبة العيادية ورشة حكي حول "بر الولدين" للأطفال نفذها محمد عبد الحافظ، تناول أهمية معاملة الوالدين معاملة حسنة وطاعتهم فيما لا يغضب الله ولا طاعه في معصية الله وعدم تفضيل أحد عن الآخر وطلب رضاهما قبل ومساعدتهم ومعاونتهم واكرامهم، بينما ناقشت مكتبة بسنديلة كتاب "الفأس الذهبية" ناقشه محمد أحمد شعبان، وناقشت مكتبة شبرا سندى كتاب "المعني المراوغة" تأليف د. رشيد العناني، ناقشه حسين عبد العظيم، ومسابقة ثقافية بمكتبة اللاوندى نفذها ميرهان معوض.
كما قدم قصر ثقافة نعمان عاشور محاضرة عن "عيد الشرطة"، حاضرتها إيناس محمد جابر، أوضحت أن عيد الشرطة يعد تخليدا لذكري موقعة الإسماعيلية ١٩٥٢ التي راح ضحيتها خمسون قتيلًا وثمانون جريحا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في ٢٥ يناير عام ١٩٥٢ بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي، تم إقرار هذه الإجازة واعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافا بتضحياتهم في سبيل ذلك  في فبراير ٢٠٠٩ 
نفذت مكتبة كفر بهيده ورشة حكي عن "عيد الشرطة"، نفذها أحمد عبد العزيز، تناول دور رجال الشرطة وما يقدمونه من جهود لخدمة الوطن وحفظ الأمن والأمان واستقراره، وهذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرا لجهودهم واعترافا بتضحياتهم في سبيل الله والوطن.